رسالة أو ربما استغاثة.






رسالة أو ربما استغاثة.
إني هنا أمزق أسوار الوحشة بيدي العاريتين، أجادل كل ما هو أمامي جدال المنهزمين، أبكي يا صديقي لكن لا دموع تنزاح عن عيني، الأكوان السبع كلها تحارب لأجل أن تنقذني من هذا الجحيم لكن ماذا لو كان الجحيم هو أنا؟ كيف ستنقذونني من نفسي؟ كيف ستقاتلونني من أجلي!
إني أنازع لأجل أن أخرج من هذه اللحظة العبثية الممتدة إني أقاوم أقسم لكم، لكني أغرق وأعاود الفشل.. لا تحاربوا لأجلي، ولا تنتظروا مني أن أقاتل لأجلكم، إني كائن هش ضعيف المقاومة إني لا أحارب لنفسي فكيف تريدوني أن أتحدى لكم؟
تتكرر الكلمات إني أدور وأدور بلا نفع.. لا طائل مني إني أهوي.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معجزات ديسمبر

لوحة الخذلان